لقاء مع دار فاطمة 💌☕️

أجرت دار فاطمة، لقاءات ملهمة مع قراء حول العالم، للتعرف على رحلتهم مع الكتاب و تقريبا لهم من القراء، حيث أن أغلب متابعين الدار من القراء الواعدين الذين يتعطشون للمعرفة بكل أشكالها.. وهذا كان اللقاء معي

في حضرة الأدب..
مرحبا بك هنا يا صاحب الكتاب و الحرف، قل لي بربك كيف ابتدأ بك المشوار،

١-أخبرني عن كتاب طفولتك الأول؟
كتب القصص الخرافية

٢-ما هو اسم الدهشة الأولى ؟
عائشة الملكة الأسطورة

٣-ما هو اسم العنوان الذي أتاح للكتاب هذه المنزلة في نفسك؟
هي ل اتش رايدر هاغرد

٤-هل تؤمن بوجود كتب سيئة، أو كتب غير جيدة؟
طبعا، ليس كل من يكتب كاتب او يكتب جيدا او بصورة جميلة او يطرح افكار جيدة

٥-هل قراءة الكتاب بلغتين مختلفتين هو قرائتين مختلفتين، أم أنه كتاب واحد؟
نعم مختلفة، لكل لغة خصوصية وميزات ومصطلحات مثل اللهجات تماما

٦-الترجمة أولا أم النص؟
الترجمة الممتازة تحي النص، النص الجيد يُظلم بترجمة رديئة

٧-هل القراءة الجمعية، تقربنا من الآخر، أم تزيد المسافة بيننا؟
تقصدين نادي قراء؟ القراءة عمل فردي ولكن مناقشة العمل خلاقة للافكار ولفهم من حولنا

٨-متى ابتعت مكتبتك الأولى؟
في منزلنا والحمد لله كان هناك دوما مكتبة وكتب ولكن الرفوف الأولى التي ابتعتها بنفسي كانت في ٢٠١٦

٩-هل تحبذ توصية الكتب؟
لا ونعم، احب التوصية بشكل عام ولكن لا احبذ تخصيص التوصية لاختلاف الناس

١٠-هل يمكن صحبة رفاق خارج دائرة الأدب؟
طبعا، معظم من في حياتي ليسوا قراء

١١-هل تخليت يوما عن كتاب مفضل؟ و لمن؟
نعم ولكن لا افضل، اهدي الأن الكتب التي احبها للناس ولكن ليس نسختي

١٢-ما هو الكتاب الذي غير قناعة راسخة، و وضعك على أرض الشك؟
القرآن يفعل هذا بي كل يوم

١٣-هل تحب أن تقرأ بصوت عال؟ و هل تقرأ لأحد بصوت عال؟
احيانا، لاهل بيتي

١٤-هل كل قارئ هو مشروع كاتب؟
لا، معظم الكتاب يولدون وقصة تسكنهم

١٥-هل تزعجك تكرار المؤلف لكلمات محددة في نصه، و هل تنتبه لذلك؟
نعم ولا، على حسب الكاتب وسبب تكرار الكلمة

١٦-العنوان الفريد أم العنوان اللافت؟
الاثنان

.١٧-أين يكمن السحر في النص برأيك؟
منذ اول سطر، ولكن تصاعد الأحداث والنهاية المحكمة هي ما تميز نص عن اخر

١٨-ما هو نوع الكتب التي تقرأها في السفر؟
أحب الكتب الرومانسية المضحكة وكتب المغامرات

١٩-هل تمتلك مفكرة للتدوين اليومي؟ و ما هو نظام الكتابة فيه؟
نعم، عشوائي، لا أكتب كل يوم ولكن عندما أكتب انطلق، افضل مصطلح مذكرات لأنني لا اتقيد بصفحة

٢٠-هل تقرأ بشكل عشوائى أم تتبع نظاما و منهجا ما؟
عشوائية ولكن اتبع حدسي وشعوري ومزاجي، كل كتاب يجذب الآخر

٢١-من هو الكاتب الذي تنحاز لكل كتاباته؟
هناك الكثير ممن احبهم واميل لكتبهم، ابتاع كتبهم فور رؤيتها ولكن لا تكون دوما مفضلة او كسابقتها.

٢٢-إن كنت ستلتقي ب كاتب ما، فمن هو؟
أحب أن التقي شانون شاكرابورتي وطاهرة مافي

٢٣-إلى أي حقبة زمنية معرفية تنتمي؟
اليوم، لا أحب العيش في زمن غير زماني، مع أنني أحب المعرفة وقراءة التاريخ

٢٤-لو كان هناك كتابا سيكون من الممكن أنك مؤلفه، فما هو؟
الكتب التي اكتبها حاليا، فأنا لست قارئة فقط وإنما كاتبة أيضا

٢٥- هل نشرت كتابك الأول؟
ليس بعد ولكن إن شاء الله قريبا

٢٦- هل الكلمة جناح أم قيد؟ و لماذا؟
الكلمات الصادقة حرة وتطير بكل من يقرأها

٢٧- هل وجدت إجابات أسئلتك الوجودية في الكتب؟
أحيانا، ولكنني غالبا ما أجد نفسي من يجيب الأسئلة الوجودية لي ولغيري. الأسئلة الوجودية التي تخص كل فرد لا يمكن لأحد أن يجيبك عليها غيرك وغير الله، الكتب هي مرآة لما نبحث عنه في أنفسنا.

٢٨- ما هي نظرتك للكتابة ب لهجة عامية، في الشعر و الرواية؟
أحبها لأنها صادقة، اللغة دوما تنعكس بما يستخدمه المجتمع اليوم ولكنني أفضل الفصحى لأنها تضم الجميع

٢٩-لو كان لك صالونا أدبيا، فصفه لنا، لونه و شكله و الكتب التي سيناقشها هذا الصالون ؟
لو كان لي صالون أدبي لكان سيكون في مكتبتي أو حديقة المنزل، أهم ما فيه الراحة والكراسي الوثيرة والحرارة المعتدلة والإضاءة المناسبة، لا أحب الرسميات مع ضيوفي

٣٠- هل قبول الكتاب عند الناشر و الجمهور هو دليل نجاحه؟
هل تعنين المبيعات؟ ليس كل ما يباع بكثرة ناجحا دوما، أحيانا يكون تسويق الكتاب ممتازا فقط

٣١- هل هناك جائزة للكتاب؟ و كيف؟
تقصدين الجوائز الأدبية؟ بالطبع يوجد

٣٢- هل تعيش لتقرأ؟ أم تقرأ لتعيش؟
لا افكر بهذه الطريقة لا بالكتب ولا الأكل أو غيره، أفعل كل شيء بوقته المناسب على حسب حاجتي.

في الختام ، شاركنا رأيك: هل من يتقن القراءة، يتقن الحياة؟
يتقن الحياة؟ الحياة الدنيا ليست فنا في المعظم، بل هي روتين واختبار بجزئية كبيرة، وحتى القارئ لا يملك الاجوبة كلها، لانه ليس كل من يقرأ مفكر، هناك الكثير من الحفظة والمتلقين والجدليين. الحكمة هي ما تجعل الإنسان يستوعب مكنون الحياة. أما ما أفضله هو الاستمتاع بالحياة واخذها ببساطة.

مراجعة كتاب 📚: رأيت رام الله للكاتب مريد البرغوثي

شاركت هذا العام بمسابقة تكوين للقارئ العربي ولكن لم أفز لذلك لدي الحرية أخيراً لمشاركة مراجعتي. متشوقة للتحدث عن الكتاب في فيديو قريباً

لو كان هناك عنوان لهذه المراجعة كان سيكون “أقصد في الوقت نفسه”، كفلسطينية أجد صعوبة أحيانا أن أقرأ عن فلسطين لأننا نعيش فلسطين. لأن تاريخ فلسطين هو أول ما نتعلمه وهو واقعنا. لأن فلسطين ليست قضية بالنسبة لنا، بل هي الوطن والحلم والغاية. أنها تُزرع بنا من سن صغير: غريزة العودة، غريزة الوطنية، غريزة كره الظلم والإصرار على الحق، غريزة أن اليهودي عدونا.

سمعت كثيراً أن الفلسطيني “يثير المشاكل”، “عاطفي”، “جامد”، “فظ”، “لئيم”، “قاسي”، “باع أرضه”، “شحاذ”، “غجري بلا أرض”، “مغلوب على أمره”، “ضعيف”، “حمار شغل ومعاش قليل”، “الصهاينة أحسن منه”، “متأقلم”، “خائن”. وسمعت أيضاً أن الفلسطيني “قوي”، “جبار”، “شجاع”، “لا يخاف الموت”، “أكرم الناس”، “صاحب حق”، “العربي الحر الوحيد”، “بطل”، “مجاهد”، “حماس”، “فدائي”، “ثوري”، “بناتهم أحلى بنات”، “نسائهم رجال”، “أطفالهم أولاد حجارة”، “رجالهم سجناء”، “يهابه الصهيوني”، “أحبابنا”، “متعلم”، “مُربي الأجيال”، “مُعمر كل أرض دخلها”، “فلاح”، “شهبندر التجار”، “ظاهر على الحق”، “أمين”، “شغّيل”، “غني”، “قارئ”، “كاتب”، “شاعر”. أقصد في نفس الوقت، بنظر من هم ليسوا منا. أليس كذلك؟

منذ تأجُج الأحداث في القدس وغزة خاصةً وفلسطين عامةً في رمضان سنة ۲۰۲۱ وجدت نفسي أبحث عن فلسطين بين الكتب. أبحث في صور أجدادي، جوزات سفرهم، طوابع رسائلهم، طبعات خواتمهم، كيشانات أراضيهم… أراضينا، إثباتات وجودنا، كل صفحة وموقع يتحدث عنها، يتحدث عنا. وجدت نفسي أسأل أسئلة كنت أسألها منذ صغري لأهلي الذين زاروا فلسطين، وكانت تساؤلاتي دوماً بلا اجابة كافية، بلا اجابة حقيقيةٍ أو وافية.

كنت أسأل ماذا عنا نحن؟ فلسطينيين بلا وطن نستطيع العودة اليه، قابعين في برزخ الشتات، غرباء أينما حللنا ومؤخراً أصبحنا أعداء لمن لا يؤمن بحقنا بوطننا، معنا جوزات سفر وأوطان بديلة، ولكن دوماً لا ننتمي، دوماً حقنا ضائع، وجودنا أقل وأثقل، عيشتنا أصعب، ومعاشنا الحد الأدنى، يقولون عنا “متعلمين جداً” يقولون “صعب أن ترضى بالعمل هنا”، أصبحنا عبيد في كل أرض ليست فلسطين. ثم يسألوننا لماذا نريد أن تتحرر؟ لماذا نحتاج الى التحرير؟

يقول المسلمون هي ثالث الأراضي المقدسة، هم لا يرون غير القدس وأحجار الأقصى وقبة الصخرة، لا ألموهم فهم ليسوا منا. الفلسطيني يرى فلسطين بأهلها، بدمها، بزيتونها، ببحرها، برملها، بأكلها، وجودها هناك قداستها. دماء أهلنا هي المقدسة، هي الباقية، هي الغير متغيرة، الفلسطينيين هم الوطن الباقي في الوطن.

عندما أنهيت أخر صفحة بكتاب مريد عانقته، دعوت إلى روحه القابعة بين الورق، بين كلماته، في البداية كنت أتمنى أن ألقاه يوماً وعندما انتهيت عرفت أنني ألتقيته فعلاً. فهو أجاب عن كل أسئلتي التي ما عدتُ حتى أسألها. أجابني عن اختلاف فلسطين على أرض الواقع، عن انهيار ما تبقى، عن وجود إسرائيل الطاغي، عن الحدود، والثقافة أو انعدامها، عن تهريب الكتب والوحدة التي يعاني منها شعبي اليوم بانعزاله، أجابني عن شخص عاش بها قبل النكسة وزارها بعد ثلاثين عاماً، غادرها في العشرين، وزارها في الخمسين، ومات في الغربة. ومع ذلك وجد نفسه غريباً في وطن حلم به كثيراً، وجدها تغيرت جداً ولم تتغير أيضاً، وجدها حلوة ومرة، صعبة وسهلة، العيش بدونها غربة والعيش فيها جهاد، كل ما بناه الإسرائيليين جديد وكل ما بقي في فلسطين بانهيار، أخبرنا كيف منعوا الشعب أن يكون شعباً. كيف منعوه أن يتطور، أن يتعلم، أن يتغير، أن يصبح شيئاً جديداً، أن يبني، أن يتنوع، أن يكبر.

سألت نفسي أين مكاننا من كل هذا؟ أجاب هو المستقبل.

سألت نفسي والذي لم يبق له شيئاً هناك ليلم شمله؟ أجاب هو فلسطين باقية.

سألت نفسي وماذا عن أراضي أجدادنا؟ أجاب هو من بقي أخذها، ومن حماها أصبحت له، هذا هو العدل، هذا هو الحال.

سألت نفسي هل هي كما أتخيلها؟ أجاب هو لا. نعم. أقصد في الوقت نفسه. أليس كذلك؟

يروي لنا مريد البرغوثي بسيرته الذاتية بصورة شعرية نثرية قصصية أحداث حياته التي تبدو خيالية وعادية في نفس الوقت. يخبرنا كيف غادر فلسطين ليدرس في مصر ثم بقي هناك بعد ۱۹٦٧. يخبرنا عن زواجه بالروائية المصرية رضوى عاشور وتسّفيره من مصر وابنه تميم بعمر الخمسة شهور. يروي لنا كيف خسر الفلسطيني وطنه وأهله وحتى ابنه الذي كان في صغره يناديه “عمو بابا”. وأن لقائهما لم يكن سهلاً وأنه حاول أن يربيه عن بعد ويكون زوجاً عن بعد، يخبرنا بأسفاره الكثيرة وتنقله في البلاد، ولمّ الشمل في فندق في عمان، والحديث للصباح خوفاً من ساعة الفراق، عن الموت في كل بقاع الأرض وحيداً بدون أهل. عن ألم أمه وموت شقيقه، عن دواوينه الشعرية ولقائته بزملائه وأصدقائه الفلسطينيين والمصرين وغيرهم وعن قتل وموت ناجي العلي وغسان كنفاني وعن أهلهم. عن وقاحة المحتل وقسوة الغربة. يخبرنا كيف زار دار غسانة في رام الله ودار رعد بيته وأنه ألقى الشعر في وطنه أخيراً وأنه أحس بالغربة هناك أيضاً لان أهله ما عادوا فيها وأهلها تغيروا جداً، وأن شجرة التين التي يحبها قُطعت وأن التلال الخضراء أصبحت مستعمرات، وأنه لم ير البحر ولا الأقصى. وأن الناس ما عادوا ينادون الوطن بالبلاد. وأن فلسطين هي فلسطين، ولكنها ليست فلسطين في آنٍ واحد.

أهمية هذا العمل تكمن بأنها تتحدث عن إنسانية الفلسطيني وليس بطولته. تتحدث عن التغريبة الفلسطينية. تتحدث عن ثمن كوننا فلسطينيين. عن الألم المصاحب للهوية الفلسطينية بأي جنسية. عن قوة الكلمة وسطوتها في تغيير أحوالنا. فلو لم يكن مريد كاتباً لربما ما تسّفر هو وابنه الشاعر المرموق تميم البرغوثي. إن حمل القلم ومقاومة السياسة بحرية الحبر كفيل بجعل كل إنسان لاجئ وعدو للسلام الظاهري في أي بلد، ولكن أن يكون هذا الكاتب فلسطيني فإن هذا بالنسبة للسلطات “قمة الوقاحة وطول لسان”. قصة مريد تشد القارئ لمعنى حياة رجل لم يسكت عن التحدث عن فلسطين ولم يرض أن يصبح مسالماً ومستسلماً. يشدنا بنهاية الكتاب ويسألنا عن البطولة، عن الكلام الرنان، عن كيفية تحرير الوطن، وكما قال ابنه مؤخراً: “إن تحريرها كله ممكن” وهو كذلك.

يتحدثون عن السياسة بصفتها قرارات الحكومات والأحزاب والدول. يتحدثون عنها بصفتها نشرة أنباء الساعة الثامنة فقط! السياسة هي شكل العائلة على مائدة الإفطار. من الحاضر حول المائدة ومن الغائب ولماذا غاب. من يشتاق لمن، عندما يسكب القهوة من بكرجها ويوزعها على الفناجين. هل تملك ثمن افطارك مثلاً؟ أين أولادك الذين غابوا الى الأبد عن كراسيهم المعتادة هنا؟ لمن تحن في هذا الصباح؟ أي إيقاع يلاحقك لتسارع الى مباهج وعدتك بها الحياة، أو الى مواجهة تتمنى أن تكسبها ولو هذه المرة فقط؟ أين أولاد هذه الأم التي تنسج بنظارتها المائلة قليلاً كنزةً من الصوف الكحلي، للمسافر الذي لا يكتب بانتظام. أين ثرثرتك الناعمة وأين عزلتك الرائعة واستغناؤك عن العالم الخارجي ولو لدقائق. أين وهمك الذي فضحته الجريدة الملقاة على كرسي الخيزران الخالي على يسارك. أي غفران صغير تتدرب على منحه اليوم؟ وأي عتاب تتمنى محوه؟ من يهدد اخطاءك الرائعة بسهره لإفساد يقظتك وسهرك؟ من يخرب لك تفاهاتك اللطيفة بمهابة منصبه ومهابة سائقه ومهابة خدمه وحراسه السعداء؟ من استورد ملعقة الشاي الصغيرة اللامعة هذه من تايوان؟ أية سفن عملاقة مخرت البحار لتحمل لك نكاشة بابور الكاز من ستوكهولم؟ كيف جمع باعة الزهور ملايينهم وبنوا عماراتهم الفخمة من بيعهم لأطنان الباقات التي تحملها الأمهات والشقيقات الى المقابر التي لا تتخلى عن رطوبتها، رذاذا او زهورا او دموعا؟ تساؤلك عن السبب في أن الصمت، حتى الصمت على المقابر يكون مبلولاً. السياسة هي عدد فناجين القهوة على المائدة. انها نسياناتك التي تباغتك بحضورها وذكرياتك التي تخشى التحديق فيها، لكنك تحدق فيها رغم ذلك. البعد عن السياسة أيضاً سياسة. أليس كذلك؟ السياسة لا شيء، نعم. السياسة كل شيء، نعم. أقصد في نفس الوقت.

Book Review 📚: Mah and Me by Ibtihaj Al-Harthi | أنا وماه لابتهاج الحارثي

This book made me cry. It revolves around death and losing someone we love and understanding what death means. The artist who created this story also did the art. It’s so unique, beautiful, original, and warm. Azzan loves his Mah (grandmother) one day his mother is crying and he discovers that his Mah died. He starts to think about death and her and how much he misses her and her date farm and cooking. The book is filled with this Arabian feeling, of sun, traditions, love, nostalgia, tears, and family. It’s such a good book. The story is very beautiful, warm and sad… the drawing is distinctive and different, and the subject is unique.

هذا الكتاب جعلني أبكي. القصة تدور حول الموت وفقدان شخص نحبه وأن نفهم معنى الموت. الكاتبة التي ابتكرت هذه القصة هي من رسمت الفن أيضًا. إن عملها فريد من نوعه وجميل وأصيل ودافئ. يحب عزان ماه (جدته)، ذات يوم تبكي والدته ويكتشف أن ماه قد ماتت. بدأ يفكر في الموت وفيها وكم يفتقدها ومزرعة التمر والطبخ. الكتاب مليء بهذا الشعور العربي، بالشمس، والتقاليد، والحب، والحنين، والدموع، والعائلة. إنه كتاب جيد. جميلة القصة جداً ودافئة وحزينة… الرسم مميز ومختلف والمحتوى أيضاً مميز

Every time I called her Mah, she would say, “I am yours, my love.”

كلما ناديتها “ماه”، كانت ترد علي بحب: “عونك أبوي”.

When I reviewed this book the sweet author sent me this one in the Arabic edition because I only found the English one and her newest work. It’s such a sweet gesture from a very talented woman.

عندما قمت بمراجعة هذا الكتاب، أرسلت لي الكاتبة اللطيفة هذا الكتاب بنسخته العربية لأنني لم أجد سوى النسخة الإنجليزية وأحدث أعمالها أيضاً. إنها لفتة جميلة من امرأة موهوبة للغاية.

Book Review 📚: The Sea Saw by Tom Percival

This story made me a bit sad… it tells the story of Sofia who loved her teddy bear a lot, it first belonged to her grandfather, then her mother and then her. One day she and her father go to the faraway beach when a sudden rainstorm erupts, they head back and the bear is left on the beach, they search for it, go back to it but with no result. The sea sees the bear and decides to give it back to the young girl, after a long journey, the bear is found by a young girl who shows it to her grandmother who cries saying that this is her lost bear. The story bottom line is we don’t know how or where we will get what we lost. It’s bittersweet and deep.

جعلتني هذه القصة حزينة بعض الشيء … إنها تحكي قصة صوفيا التي أحبت دبدوبها كثيرًا، فقد كان ملكًا لجدها أولاً، ثم والدتها ثم لها. ذات يوم تذهب هي ووالدها إلى الشاطئ البعيد عندما تندلع عاصفة قوية مفاجئة، ويعودون ويتركان الدب على الشاطئ، يبحثون عنه لاحقاً، ويعودون الى الشاطئ ولكن دون نتيجة. يرى البحر الدب ويقرر إعادته للفتاة الصغيرة، وبعد رحلة طويلة، عثرت فتاة صغيرة على الدب وتريه لجدتها التي تبكي قائلة إن هذا هو دبها الضائع. خلاصة القصة هي أننا لا نعرف كيف أو أين سنحصل على ما فقدناه. إنها قصة حلوة ومرة وعميقة.

After the storm had blown over, the bear sat alone on the wide, empty beach. And nobody saw, but the Sea.

بعدما انقشعت العاصفة، جلس الدب وحيداً على الشاطئ الواسع الخالي. ولم يرى أحد ما حل به إلا البحر.

Book Review 📚: Austenistan by Laaleen Sukhera

As you know by now, if you have been following me for a while, I love to collect, read and watch every adaptation of Jane Austen’s books. The book is surprisingly modern, you hear the word Pakistan and imagine a very conservative Muslim society, but it’s not the case in this collection of short stories. Also, I wished there were retellings of Jane’s other books, it’s mainly about Pride and Prejudice (everyone’s favorite!)

كما تعلمون الآن، إذا كنت تتابعونني منذ فترة، فأنا أحب جمع وقراءة ومشاهدة كل ما يعيد كتب جين أوستن. الكتاب حديث بشكل مدهش، تسمع كلمة باكستان وتتخيل مجتمعًا مسلمًا محافظًا للغاية، لكن هذا ليس هو الحال في هذه المجموعة من القصص القصيرة. تمنيت أيضًا لو كان هناك قصص لكتب جين الأخرى، إنها بشكل أساسي حول كبرياء واجحاف (المفضلة لدى الجميع!)

1- The Fabulous Banker Boys by Mahlia S Lone ★★★★★

A retelling of Pride and Prejudice
The moment I flipped the last page of this short novel I wanted more! It stopped right after it was getting exciting! Jameela Baig (Mrs. Bennet) wants more for her daughters, who she got after 10 years of miscarriages and debt. Her eldest at 20 Jahan (Jane) is the sweetest, Elisha (Elizbeth) is the one who knows her mind, Khadija (Kitty) is just there, and Leena (Lydia) is 16 and wild! They attend the event of the season the Mirza family wedding with two suitable single men from Dubai attending the wedding, Faiz Dar (Fitzwilliam Darcy) and Saif Bhatti (Charles Bingley). Very well done! Perfect YA story.

شباب بيكر الرائعين لماهاليا اس لاين

اعادة قص كبرياء واجحاف

في اللحظة التي قلبت فيها الصفحة الأخيرة من هذه الرواية القصيرة أردت المزيد! توقفت مباشرة بعد أن أصبحت مثيرة! جميلة بيك (السيدة بينيت) تريد المزيد لبناتها اللائي حصلن عليهن بعد 10 سنوات من الإجهاض والديون. أكبرهن البالغة من العمر 20 عامًا، جهان (جين) وهي الأجمل، وإليشا (إليزبيث) هي التي تعرف عقلها، وخديجة (كيتي) موجودة أيضا، ولينا (ليديا) تبلغ من العمر 16 عامًا ومتهورة! يحضرون حدث هذا الموسم حفل زفاف عائلة ميرزا مع رجلين مناسبين من دبي يحضران حفل الزفاف، فايز دار (فيتزويليام دارسي) وسيف بهاتي (تشارلز بينجلي). عمل جيد جدا! قصة مناسبة للشباب الصغار المثالية.

2- Begum Saira Returns by Nida Elley ★★★★★

A retelling of Lady Susan
This must be my favorite so far, it’s so hot and different, I really wanted a full book about Saira in 1989, she is 40, beautiful, rich, and widowed recently. Society shuns her because she is a flirt and has a way with men at any age. She attends a wedding and meets two men she might be interested in, her old flame now her sister’s boyfriend, and a younger man she wants to wed to her daughter. Erotic dark cover for this one!

عودة بيجوم صيرة بقلم نيدا إيلي

اعادة قص الليدي سوزن

هذه قصتي المفضلة في المجموعة للان، إنها مثيرة جدًا ومختلفة، لقد أردت حقًا كتابًا كاملاً عن سيرا في عام 1989، وهي تبلغ من العمر 40 عامًا، جميلة، غنية، وأرملة مؤخرًا. يتجنبها المجتمع لأنها مغازلة ولديها طريقة مع الرجال في أي عمر. تحضر حفل زفاف وتلتقي برجلين قد تكون مهتمة بهما، وحبها القديم الآن حبيب أختها، ورجل أصغر تريد أن تزوجه الى ابنتها. ينفع لهذه الرواية ان اكتملت غلاف جذاب وغامض !

3- Emaan Ever After by Mishayl Naek ★★★★★

A retelling of Emma
Emaan is 32, divorced and she lives with her father again, she feels she will never know love and was willing to go home and have sex with a guy she just met at a party when her best friend the handsome Haroon (Mr. Knightly) as always stops her. He then announces he’s getting married and she discovers she is in love with him. This one is so cute and very funny! I laughed out loud! Would make a wonderful novel with a bright-colored cover!

ايمان للابد لميشيل نيك

اعادة قص ايما

إيمان تبلغ من العمر 32 عامًا، مطلقة وتعيش مع والدها مرة أخرى، تشعر أنها لن تعرف الحب أبدًا وكانت على استعداد للعودة إلى المنزل وممارسة الجنس مع رجل التقت به للتو في حفلة عندما أوقفها صديقها المقرب الوسيم هارون (السيد نايتلي) كما هو الحال دائما عن التهور. ثم أعلن أنه سيتزوج وتكتشف أنها تحبه. قصة لطيفة جدا ومضحكة جدا! ضحكت بصوت عال! ستكون رواية رائعة بغلاف ملون زاهي!

4- The Mughal Empire by Saniyya Gauhar ★★★★★

A retelling of Pride and Prejudice
This one is about Caroline Bingley aka Kamila Mughal. The man she always thought would be hers married beneath him, Faisal Dayyan (Darcy) to a miss Erum Bilal (Lizzie) and now she is humiliated in her society where everyone knew she thought she will be the one, not only that but her brother Chengiz (Charles) married her sister Jahanara (Jane) so now they are related! Zehra Bilal (Mrs. Bennet) is my favorite character! The wedding dance and gossip were hilarious… poor Ayyan being bullied by his wife! A novel with the same title “The Problem with Mr. Darcy” would be perfect!

إمبراطورية المغول بقلم سانية جوهر

اعادة قص كبرياء واجحاف

هذه القصة عن كارولين بينجلي الملقبة هنا بكاميلا مغول. الرجل الذي لطالما اعتقدت أنه ستتزوجه تزوج بامرأة من مكانة اجتماعية متدنية، فيصل دايان (دارسي) تزوج إيروم بلال (ليزي) وكاميلا اصبحت تحس بالمهانه في مجتمعها حيث كان الجميع يعلم أنها تعتقد أنها ستكون زوجته، ليس هذا فقط ولكن شقيقها تشنغيز (تشارلز) تزوجت من أختها جهانارا (جين) لذا فهما الآن من نفس العائلة! زهرة بلال (السيدة بينيت) شخصيتي المفضلة! رقصة حفل الزفاف والقيل والقال كانا مرحين.. عيان المسكين يتعرض للتخويف من قبل زوجته! رواية بنفس العنوان “المشكلة مع السيد دارسي” ستكون مثالية!

5- The Autumn Ball by Gayathri Warnasuriya ★★★☆☆

A retelling of Pride and Prejudice
I don’t see how is this one inspired by Pride and Prejudice. It seems so random, sad, and not with the vibe of Austen. Maya is married to a politician who is so cold to her, all she wants is to attend the autumn ball and dance with him all night. He doesn’t.

حفل الخريف بقلم غياثري وارناسوريا

اعادة قص كبرياء واجحاف

لا أرى كيف أن هذه القصة مستوحاة من كبرياء وتحامل. يبدو الأمر عشوائيًا، وحزينًا، وليس مع أجواء أوستن. مايا متزوجة من سياسي يشعر بالبرود اتجاهها، كل ما تريده هو حضور حفلة الخريف والرقص معه طوال الليل. لا يفعل ذلك بالنهاية.

6- Only the Deepest Love by Sonya Rehman ★★☆☆☆

A retelling of Pride and Prejudice
Very dark and disappointing in parts, sort of okay. It’s about abuse, being with the wrong person, and social classes. Samina is bitter, her cousin just got married to a gay man, she and her mom are barely surviving while the father who left them is thriving in Canada with a new western family, a son of an important man she teaches and gives a bad grade beats her up. Things are barely looking up. Her cousin’s gay husband’s friend is interested in her. That’s all.

فقط الحب العميق بقلم سونيا رحمن

اعادة قص كبرياء واجحاف

،قصة مظلمة للغاية ومخيبة للآمال في بعض الأجزاء، نوعًا ما على ما يرام. إنها تتعلق بالعنف، والتواجد مع الشخص الخطأ والطبقات الاجتماعية. سمينا تشعر بالمرارة، ابنت عمها تزوجت للتو من رجل مثلي الجنس، هي وأمها بالكاد على قيد الحياة بسبب الفقر بينما يعيش ابوها الذي تركهم في كندا مع عائلة غربية جديدة، ابن لرجل مهم تقوم بتدريسه وتعطيه درجة سيئة يقوم يضربها. الأشياء بالكاد تتحسن. صديق زوج ابن عمها المثلي مهتم بها. هذا كل شئ.

7- On the Verge by Laaleen Sukhera ★★★★☆

A retelling of Pride and Prejudice
Roya was engaged to the perfect man until she discovers he was cheating on her. She is a blogger and trying to stay on top of things when she gets an invite to a party by a millionaire in Dubai she goes intending to have fun, and ends up meeting a true prince! Pretty cute, stylish and fun.

على الحافة من قبل لالين صخيرة

اعادة قص كبرياء واجحاف

كانت رويا مخطوبة للرجل المثالي حتى اكتشفت أنه كان يخونها. إنها مدونة وتحاول البقاء على اطلاع بالأمور عندما تتلقى دعوة لحضور حفلة من قبل مليونير في دبي تنوي الاستمتاع، وينتهي بها الأمر بمقابلة أمير حقيقي! لطيفة جدا القصة وأنيقة وممتعة.